لجين الهذلول – Loujain al-Hathloul
لجين الهذلول – Loujain al-Hathloul
لجين الهذلول – Loujain al-Hathloul , (31 يوليو 1989) هي ناشطة حقوقية نسوية سعودية، نشطت ضد حظر قيادة المرأة للسيارات ونظام ولاية الرجل في السعودية، درست الأدب الفرنسي في جامعة كولومبيا البريطانية. صُنّفت ثالث أقوى امرأة في العالم العربي لعام 2015 حسب مجلة أريبيان بزنس.أوقفت لجين الهذلول وأُطلق سراحها في عدة مناسبات سابقة بسبب تحديها ومخالفتها لقوانين السعودية التي كانت تحظر قيادة المرأة في الدولة حينها.
معلومات عن لجين الهذلول
الحياة الشخصية
وُلدت لجين في جدة وعاشت فترة هناك قبل انتقالها للرياض واستقرار عائلتها في العاصمة السعودية. تنحدرُ لجين من وسط الجزيرة العربية في القصيم، أختها آلاء الهذلول إعلامية عملت في قناة فرانس 24. في مهرجان أبوظبي السينمائي تعرفت لجين الهذلول على فهد البتيري أثناء عرض فيلم من ألف إلى باء، الذي شارك الأخير ببطولته. وفي أكتوبر 2014 ترددت شائعات عن خطوبتهم، تم تأكيد خبر الخطوبة وإعلان عقد القران في 25 نوفمبر 2014.
ترشيح لجائزة نوبل
ذُكر اسم لجين ضمن قائمة الأسماء المرشحة للحصول على جائزة نوبل للسلام لسنة 2020، ونقلت وكالة رويترز أن 8 أعضاء من الكونغرس الأمريكي قد رشّحوها للجائزة.
النّشاط الحُقوقي
دعمها لقيادة المرأة
تضامنت Loujain al-Hathloul مع حملة قيادة المرأة للسيارة في السعودية في أكثر من موقف.
دعمها الأول للقضية ورفضها لقانون منع قيادة المرأة كان في أكتوبر 2013 بعد عودتها من الدراسة خارجًا، حيث قامت بقيادة سيارة والدها منطلقة من صالات مطار الملك خالد إلى منزل أسرتها قبل أن تبث مقطع الحدث وتوثقه على موقع “كيك” الاجتماعي. تم بعد ذلك استدعاء والدها من قبل الأجهزة الأمنية السعودية لتحرير تعهد بالالتزام بقوانين البلد.
موقفها الثاني كان في 2015 عندما قامت بقيادة السيارة بنفسها على الحدود السعودية الإماراتية برخصة إماراتية حيث أنّ قوانين المملكة العربية السعودية تسمح بسريان رخص القيادة الصادرة من دول الخليج العربي دون تفرقة جنسية. قام حرس الحدود السعودي باعتقالها واحتجزتها السلطات مع الإعلامية ميساء العامودي، التي كانت برفقتها لمدة 73 يومًا. أدانت منظمات حقوقية وعلى رأسها مركز الخليج لحقوق الإنسان اعتقالها واعتبرتهُ بالحكم الجائر ودعوا للتضامن معها. أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قرارًا بمنع لجين من دخول أراضيها، بسبب اتهامها بالتحريض على حكومة المملكة من خلال استغلالها قضية قيادة المرأة.
الإعتقال في 2018
في 15 مايو 2018 بدأت حملة اعتقالات شملت ناشطين وناشطات في مجال حقوق الإنسان في السعودية، وأسفرت عن اعتقال ستة أشخاص من ضمنهم ثلاثة من أبرز المدافعات الحقوقييات السعوديات هن عزيزة اليوسف وإيمان النفجان إلى جانب اعتقال Loujain al-Hathloul مرة اخرى.
في 18 مايو 2018، أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) الرسمية عن رئاسة أمن الدولة أنه جرى القبض على سبعة أشخاص لم تحدد أسماءهم، قائلة «أن الجهة المختصة رصدت نشاطاً منسقاً لمجموعة من الأشخاص قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسلمها الاجتماعي والمساس باللحمة الوطنية التي أكدت المادة الثانية عشرة من النظام الأساسي للحكم على وجوب تعزيزها وحمايتها من الفتنة والانقسام.» .
مزاعمُ التعذيب
في 20 نوفمبر 2018 نشرت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش أخبارا تُفيد بتعرض الحقوقيات في سجون السعودية إلى التعذيب بما في ذلك التحرش الجنسي.
المحاكمة ديسمبر 2020
في 28 ديسمبر 2020، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، الحكم بعقوبة السجن بحق الهذلول لمدة 5 سنوات و8 أشهر من تاريخ إيقافها، مع وقف تنفيذ عامان و10 أشهر من العقوبة المقررة بحق المحكوم عليها “استصلاحًا لحالها ولتمهيد السبل لعدم عودتها إلى ارتكاب الجرائم”، مع اعتبار الوقف ملغيًا حال ارتكابها أي جريمة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.